17/04/2017
قامت هيئة مطار الشارقة الدولي أمس الأثنين بتسليم أول سيارة إسعاف من طراز مرسيدس موديل 1985 كانت تعمل في مطار الشارقة الدولي إلى متحف المحطة، لتنضم إلى مجموعة المقتنيات والمعروضات التي تخلد تاريخ الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص.
تم تسليم سيارة الإسعاف بحضور سعادة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وسالم محمد الخيال مدير إدارة الاتصال والتطوير بإدارة متاحف الشارقة وعلياء عبيد الشامسي مدير ادارة التسويق وعلاقات المتعاملين بالهيئة وعدد من المسؤولين من مطار الشارقة الدولي وإدارة متاحف الشارقة.
وأكد سعادة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي على أهمية متحف المحطة بإعتباره شاهداً على تاريخ الطيران في الشارقة، والذي يضم معروضات في مقر المطار القديم الذي تم إنشاؤه في عام 1932 والتي تسعى إلى تعريف الأجيال الناشئة بدور المتحف في تتبع تاريخ الطيران وتطوره في إمارة الشارقة.
وأشار إلى أن إنضمام أول سيارة إسعاف إلى المتحف لتكون من بين المعروضات الدائمة والتي ستكون إضافة مهمة ومميزة بما يتيح المجال أمام أفراد المجتمع في الإمارات والزائرين للتعرف إلى تاريخ هذه السيارة التي تضيف إلى المقتنيات الأخرى تاريخاً مهماً يشكل محطات مهمة في مسيرة الطيران بالإمارة.
وصرحت سعادة منال عطايا، المدير العام لإدارة متاحف الشارقة، “نحن نفتخر باستقبال هذه السيارة لما تجسّده من تاريخ طويل لمسيرة مطار الشارقة الدولي، حيث تعتبر كل قطعة في المتحف ذات أهمية بالغة وتتميز بحكاياتها الخاصة وتاريخها العريق، وهي تضاف إلى سائر المعروضات الأخرى ليستمتع الجميع بمشاهدتها والتعرف عليها، وخاصة المهتمين بعالم الطيران”.
وأعربت عن شكرها لإدارة مطار الشارقة الدولي على هذه الخطوة التي بلا شك ستكون إضافة مميزة للمتحف، الذي لطالما احتوى المقتنيات النادرة التي تعنى بمسيرة الطيران بإمارة الشارقة.
ومن الجدير بالذكر أن متحف المحطة يعتبر أول مطار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنشئ في 1932 كمركز لربط الرحلات الجوية البريطانية في طريقها من بريطانيا إلى الهند، وتحول في عام 2000 إلى متحف يعرض تاريخ الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.