
25/01/2014
اختارت هيئة مطار الشارقة الدولي شركة بكتل Bechtel، وذلك وفقاً لموافقة حكومة الشارقة، لوضع دراسة الخطة الشاملة لتطوير مطار الشارقة الدولي بشكل تدريجي. وسوف تقوم الشركة بتقديم دراسات وتحليلات تلبي احتياجات المطار على المدى القصير والطويل.
وفي أعقاب هذه الدراسة، والتي من المتوقع أن تستمر حوالي 8 أشهر، ستقرر حينها السلطات المعنية على المشاريع التي سيتم أخذها بعين الاعتبار، وذلك بحسب أولويتها.
وتمكن مطار الشارقة الدولي في العام 2013 من استقبال أكثر من 8,5 مليون مسافر مع توقعات بارتفاع العدد إلى 15 مليون مسافر خلال السنوات العشرين المقبلة، وذلك بناء على النمو المستمر الذي تشهده المنطقة وخطة التوسعة للشركة العربية للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والتي انطلقت عملياتها من مطار الشارقة الدولي.
خلال حفل توقيع العقد والذي حضره كلاً من سعادة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني ، وسعادة علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، فقد صرح سعادة المدفع قائلاً: “يلعب مطار الشارقة الدولي دوراً محورياً في اقتصاد الإمارة، وأصبح عنصراً مهماُ ومحفزاً لأنشطتها الثقافية والتجارية والسياحية والصناعية”.
وأضاف سعادته قائلا: “إن تحقيق النجاح المستمر يعتمد على مواكبة النمو المستقبلي، لذلك فإنه من المهم أن نضع الخطط التطويرية من الآن. ولاشك أن جميع الأطراف ذات الصلة يتطلعون للعمل مع شركة بكتل لدراسة متطلباتهم، وتوفير خيارات متنوعة للاستخدام الأمثل للأراضي، وتحديد المناطق التي هي بحاجة إلى بنية تحتية. وبعد ذلك سنلتمس توجيهات الحكومة للمضي قُدُماً في هذه المشاريع الطموحة”.
ومن جهته قال كريس ديرنغ، المدير العام لقسم المطارات لدى بكتل: “إن لمطار الشارقة الدولي دور مهم في ترسيخ مكانة إمارة الشارقة كمركز للتجارة، ونتطلع قُدُماً للعمل مع هيئة مطار الشارقة الدولي على هذا المشروع”.
وأضاف قائلا:”سوف نطبق ما لدينا من تخطيط رئيسي شامل، وما نملكه من خبرات هندسية وتنفيذية للمساهمة في تمكين هيئة مطار الشارقة الدولي من تقديم أداء متميز كمطار حديث ومستدام، بما يمكنه من تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية”.
وسوف تعمل شركة بكتل على استحضار خبراتها الإقليمية والعالمية لتنفيذ هذا المشروع كشركة عالمية رائدة في إدارة البرامج، والتخطيط، والتصميم، وتشييد البنية التحتية للطيران. ولقد قامت الشركة بتسليم أكثر من 90 مشروعا كبيرا للمطارات على مدى خمسة عقود. وكانت للشركة مساهمات ملموسة في مطارات دول مجلس التعاون الخليجي، مثل مطار الملك خالد، ومطار الملك فهد، ومطار الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية، ومطار دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومطار حمد في قطر، ومطارات دولية في مسقط (عمان). ويمتد عمل الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة لحوالي 52 عاما في الأعمال المدنية/ البنية التحتية، والنفط، والغاز، والكيماويات، والطاقة، ومشاريع التعدين والمعادن.