يلتزم مطار الشارقة بالحفاظ على البيئة وحمايتها وإبقاء مستوى الكربون في حدوده الدنيا. ويتمثل هدفنا في الحد من التأثيرات البيئية لعملياتنا وأن نكون مطاراً صديقاً للبيئة. ونعمل على تحقيق ذلك من خلال تقليل مستويات التلوث والفعالية في استخدام الطاقة والمصادر الأخرى، كما نلجأ إلى التدوير وإعادة الاستخدام بالإضافة إلى مشاركة بياناتنا البيئية مع شركائنا التجاريين والاستراتيجيين وأصحاب الامتيازات والمطارات الأخرى والمجتمع المحلي.

ويدير مطار الشارقة أنشطته من خلال نظام إدارة بيئي راسخ حائز على اعتماد أيزو 14001-2015. ويشمل ذلك “المبادرات الخضراء” التالية:

اعتماد كربون المطارات

حصل مطار الشارقة على اعتماد برنامج إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات من قبل مجلس المطارات الدولي (ACI) الذي يمنح شهادات الاعتماد للمطارات تقديراً لجهودها في إدارة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن عملياتها التشغيلية. وقد تم إطلاق برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات من قبل مجلس المطارات الدولي في أوروبا عام 2009 ثم اتسع ليشمل منطقة آسيا والمحيط الهادئ في نوفمبر عام 2011. ويعتبر البرنامج المعيار المستقل الوحيد فيما يتعلق بإدارة انبعاثات الكربون والحد منها في المطارات، ويتم تطبيقه بوتيرة متسقة في المطارات حول العالم.

الاستدامة

يبدي مطار الشارقة التزاماً طويل الأمد ببناء مستقبل مستدام. وتتمثل فلسفتنا بتشغيل المطار وتطويره وفقاً لمبادئ التطوير المستدام، وندرك بأن تعزيز نجاحنا يتم من خلال إدارة أعمالنا بطريقة مسؤولة من النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
نحن نتخذ من الاستدامة محوراً أساسياً لعملياتنا عبر اتباع استراتيجية تقليل استهلاك الموارد وإعادة استخدامها وتدويرها. وتشمل مبادراتنا الرقابة الصارمة على استهلاك الكهرباء والماء، فضلاً عن تطبيق نظام متكامل لإدارة النفايات يهدف إلى الوصول بها إلى ما يقارب الصفر.

جودة الهواء

يلتزم مطار الشارقة بتحسين جودة الهواء داخل وخارج المطار. فنحن ندرك تماماً الخطر الذي يشكله تلوث الهواء في الأماكن المغلقة على الصحة العامة. كما نقوم بزراعة العديد من النباتات وتركيب أنظمة تهوية صحية بهدف تحسين جودة الهواء بشكل طبيعي ضمن مباني المطار والمرافق الأخرى.

أما بالنسبة للخارج، فقد اعتمدنا برنامجاً لزراعة الأشجار يساعد على الحد من الأثر البيئي لعملياتنا على جودة الهواء، كما يسهم في تقليل تآكل التربة وتعزيز المعايير البيئية للمطار. وتعتبر زراعة الأشجار حلاً مبتكراً للتعامل مع تلوث الهواء، إذ أن شجرة واحدة قادرة على امتصاص 23 كيلوغرام من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً. بالإضافة إلى ذلك، وفي إطار مساعينا للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتأثيره الضار على جودة الهواء، قمنا باستبدال المركبات ومعدات الدعم الأرضي التي تعمل بالوقود بأسطول جديد يعمل بالطاقة الكهربائية.

سياسة الكربون / الطاقة

يلتزم مطار الشارقة بالحد تأثير عملياته على البيئة والسعي لتقليل البصمة الكربونية واستهلاك الطاقة. ويقوم بذلك من خلال اعتماده لخطة إدارة الكربون والتواصل الفعال مع شركائه الاستراتيجيين والمراقبة المستمرة لكافة الأنشطة.